إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وصلت أمس (الإثنين) إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة أولى الرحلات القادمة من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، المخصصة لعودة المواطنين الراغبين بالعودة إلى المملكة، حرصاً من القيادة على سلامة وصحة المواطنين في الخارج في ظل تفشي جائحة كورونا، ومتابعة شؤونهم وعائلاتهم ومرافقيهم منذ بداية تفشي الفايروس في بلدان العالم، والتأكد من توفير كل ما من شأنه ضمان سلامتهم حتى عودتهم لأرض الوطن سالمين.
وكان في استقبال المواطنين ممثلون عن وزارات الخارجية والسياحة والصحة والهيئة العامة للطيران المدني.
وفور وصول المواطنين إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة عبر رحلة الخطوط الجوية العربية السعودية، طُبقت كافة التدابير الصحية والوقائية من فايروس كورونا المستجد، كما اتخذت الجهات الحكومية العديد من الخطوات والإجراءات والتدابير الوقائية، وتضمنت 12 مرحلة يتم تطبيقها منذ وصول المواطنين إلى مطار بلد المغادرة حتى وصولهم مطارات المملكة وخروجهم منها.
وخصصت وزارة الصحة نقطة فحص يمر من خلالها القادمون، مزودة بأجهزة الكاميرات الحرارية الإلزامية للتأكد من سلامتهم، وعند الاشتباه بوجود حالة بين الركاب يتم عزل الراكب عن باقي الركاب ثم تفعيل المسار الآمن لنقل الحالة، كما يلزم على الركاب تعقيم اليدين قبل البدء في إجراءات الجوازات وبصمة الدخول، وفي منطقة تفتيش الجمارك تتم المحافظة على مسافة 1.5م على الأقل بين موظف الجمارك والراكب، كما تتم مساعدة الركاب في منطقة مناولة الأمتعة.